13- أنزلت علي آنفا سورة { بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك و انحر إن شانئك هو الأبتر } أتدرون ما الكوثر ؟ فإنه نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير هو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته كعدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول : رب إنه من أمتي فيقول : ما تدري ما أحدث بعدك 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1498 في صحيح الجامع0
14- تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله و سنتي و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2937 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
(وسنتي) أي طريقتي وكتاب بدل مما قبله أو خبر لمحذوف أي وهما00 ( ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ) قد مرّ بيانه موضحاً بما منه أنهما الأصلان اللذان لا عدول عنهما ولا هدى إلامنهما والعصمة والنجاة لمن تمسك بهما واعتصم بحبلهما وهما الفرقان الواضح والبرهان اللائح بين المحق إذا اقتفاهما والمبطل إذا خلاهما فوجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة متعين معلوم من الدين بالضرورة 000
15ـ إن قدر حوضي كما بين أيلة و صنعاء من اليمن و إن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2138 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
( إن قدر حوضي ) مفرد الحياض
(كما بين أيلة ) مدينة بطرف بحر القلزم من طرف الشام كانت عامرة وهي الآن خراب يمر بها حجاج مصر وغزة وغيرهم فيكون أمامهم
(وصنعاء اليمن) احترز عن صنعاء الشام وروى كما بين صنعاء وأيلة ( كعدد نجوم السماء ) في رواية البخاري كنجوم السماء وهو مبالغة وإشارة إلى كثرة العدد عند جمع
لكن صوب النووي أنه على ظاهره ولا مانع منه عقلاً ولا شرعاً .
16ـ أمامكم حوض كما بين جرباء و أذرح 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1364 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
( أمامكم ) بفتح الهمزة
( حوض ) كي تردونه يوم القيامة قيل هو الكوثر والأظهر أنه غيره وهل هو بعد الصراط وقبله قولان وجمع بالتعدد
( كما بين جرباء ) بفتح الجيم وسكون الراء وموحدة يقصر ويمد قرية بالشام ( وأذرح ) بفتح الهمزة وسكون الذال المعجمة وضم الراء وحاء مهملة قرية بالشام أيضاً وفي الحديث حذف بينته رواية الدارقطني وهو ما بين ناحيتي حوضي كما بين المدينة وبين جرباء وأذرح . فالمسافة بين المدينة وبينهما ثلاثة أيام لا بينهما وقد غلط من قال بينهما ثلاثة أيام كما بينه صاحب القاموس اقتداء ببعض الأعلام لأن بين جرباء وأذرح ميل بل أقل بل الواقف في هذه ينظر هذه كما حرره بعض الثقات .
17- إني بين أيديكم فرط لكم و أنا شهيد عليكم و إن موعدكم الحوض و إني و الله لأنظر إلى حوضي الآن و إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض و إني و الله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي و لكني أخاف عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2456 في صحيح الجامع0
18- إن حوضي ما بين الكعبة و بيت المقدس أبيض مثل اللبن آنيته عدد النجوم و إني لأكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1853 في ضعيف الجامع قال الألباني في صحيح ابن ماجه رقم: 3470 (صحيح)0
19- حوضي من عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل و أكوابه عدد نجوم السماء من يشرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رءوسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات و لا تفتح لهم السدد 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3162 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
( حوضي من عدن ) بفتح العين والدال بضبط المصنف
( إلى عمان ) 00 وقفت على نسخة المصنف بخطه فرأيت ضبطه فيها بفتح العين وشد الميم وفتحها
( أول الناس وروداً عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوساً الدنس ثياباً الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم السدد ) أي الأبواب احتقاراً لهم وهذا السياق ربما يعطي اختصاصه بأمته فلا يرده غيرهم لكن قال في المطامح إلى أن الخصوصية بالنسبة للأولية فلهم صفوه ثم يرده غيرهم .
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1498 في صحيح الجامع0
14- تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله و سنتي و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2937 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
(وسنتي) أي طريقتي وكتاب بدل مما قبله أو خبر لمحذوف أي وهما00 ( ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ) قد مرّ بيانه موضحاً بما منه أنهما الأصلان اللذان لا عدول عنهما ولا هدى إلامنهما والعصمة والنجاة لمن تمسك بهما واعتصم بحبلهما وهما الفرقان الواضح والبرهان اللائح بين المحق إذا اقتفاهما والمبطل إذا خلاهما فوجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة متعين معلوم من الدين بالضرورة 000
15ـ إن قدر حوضي كما بين أيلة و صنعاء من اليمن و إن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2138 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
( إن قدر حوضي ) مفرد الحياض
(كما بين أيلة ) مدينة بطرف بحر القلزم من طرف الشام كانت عامرة وهي الآن خراب يمر بها حجاج مصر وغزة وغيرهم فيكون أمامهم
(وصنعاء اليمن) احترز عن صنعاء الشام وروى كما بين صنعاء وأيلة ( كعدد نجوم السماء ) في رواية البخاري كنجوم السماء وهو مبالغة وإشارة إلى كثرة العدد عند جمع
لكن صوب النووي أنه على ظاهره ولا مانع منه عقلاً ولا شرعاً .
16ـ أمامكم حوض كما بين جرباء و أذرح 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1364 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
( أمامكم ) بفتح الهمزة
( حوض ) كي تردونه يوم القيامة قيل هو الكوثر والأظهر أنه غيره وهل هو بعد الصراط وقبله قولان وجمع بالتعدد
( كما بين جرباء ) بفتح الجيم وسكون الراء وموحدة يقصر ويمد قرية بالشام ( وأذرح ) بفتح الهمزة وسكون الذال المعجمة وضم الراء وحاء مهملة قرية بالشام أيضاً وفي الحديث حذف بينته رواية الدارقطني وهو ما بين ناحيتي حوضي كما بين المدينة وبين جرباء وأذرح . فالمسافة بين المدينة وبينهما ثلاثة أيام لا بينهما وقد غلط من قال بينهما ثلاثة أيام كما بينه صاحب القاموس اقتداء ببعض الأعلام لأن بين جرباء وأذرح ميل بل أقل بل الواقف في هذه ينظر هذه كما حرره بعض الثقات .
17- إني بين أيديكم فرط لكم و أنا شهيد عليكم و إن موعدكم الحوض و إني و الله لأنظر إلى حوضي الآن و إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض و إني و الله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي و لكني أخاف عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2456 في صحيح الجامع0
18- إن حوضي ما بين الكعبة و بيت المقدس أبيض مثل اللبن آنيته عدد النجوم و إني لأكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1853 في ضعيف الجامع قال الألباني في صحيح ابن ماجه رقم: 3470 (صحيح)0
19- حوضي من عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل و أكوابه عدد نجوم السماء من يشرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رءوسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات و لا تفتح لهم السدد 0
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3162 في صحيح الجامع0
الشـــــرح :
( حوضي من عدن ) بفتح العين والدال بضبط المصنف
( إلى عمان ) 00 وقفت على نسخة المصنف بخطه فرأيت ضبطه فيها بفتح العين وشد الميم وفتحها
( أول الناس وروداً عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوساً الدنس ثياباً الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم السدد ) أي الأبواب احتقاراً لهم وهذا السياق ربما يعطي اختصاصه بأمته فلا يرده غيرهم لكن قال في المطامح إلى أن الخصوصية بالنسبة للأولية فلهم صفوه ثم يرده غيرهم .
تعليقات
إرسال تعليق