المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

داءُ القَـلْبِ أولَـى بالسُّـؤالِ

لا يخلو المرء من ابتلاء في جسده بالأمراض والآفات، ويدفعه الألم للسعي في الخلاص منها بالعلاج الحسي. ولكن إن أصابت قلوبَنا الغفلةُ والقسوة؛ فالقليل من يحس بها! والأقل من يسعى لعلاجها وإصلاحها!! وهذه أحاسيس شاعر أحس بهذا الداء الخطير: ذهبـتُ إلى الطَّبيبِ أُريـه حالي  . . .  وهل يدري الطَّبيبُ بما جَرَى لي؟! جلسـتُ فقالَ ما شـكواك صِفْها . . . فقُلتُ الحـالُ أبلغُ مِن مقـالي أتيتُـك يا طبيـبُ علـى يقـينٍ  . . .  بأنَّكَ لسـتَ تَملك ما ببـالي أنا لا أشـتكي الحمَّى احتجـاجًا . . .  بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي !! يُقـالُ بأنَّـه فيـروسُ سـوءٍ  . . .  يُصيِّـرُ ما بجــوفكَ كالقِتـالِ فقلتُ إذن يرَى بدمي هُمـومي  . . .  فتجْـبرُهُ الهمـومُ إلى ارتحـالِ!! فتحتُ إليكَ حَـلْقي كَي تَـرَاهُ  . . .  فقُل لي: هل أكلتُ من الحـلالِ أتعـرفُ يا طبيبُ دواءَ قَـلْبي  . . .  فَـدَاءُ القَلـبِ أعظمُ مِن هـزالي كَشَفْتُ إليكَ عَن صـدري أجِبْني . . .  أتَسـمعُ فيهِ للقـرآنِ تـالِ؟! تقـول بأنَّ مـا فـيَّ التهـابٌ  . . .  ورشـحٌ ما أجبتَ على سُـؤالي وضعتَ علَى فَمـي المقياسَ قُل لي:  . .

قد مَضى في اللهو عمري

قد مَضى في اللهو عمري /// وتناهى فيهِ أمري ليتَني أقْبَلُ وَعظي /// ليتني أسمَعُ زَجري  كلُّ يومٍ أنا رَهْنٌ /// بين آثامي ووِزري ليتَ شِعري هل أرى لي /// همةً في فكِّ أسري  ويح قلبي من تَناسيهِ /// مَقامي يومَ حَشري  واشتغالي عن خَطايا /// أثقَلَت والله ظهري 

إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ

إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ...؛ إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ  /// أتاكَ النَّجاحُ بها يركُضُ وإن هُوَ أخَّر في إِذنِها /// أتَى دونَها عارِضٌ يعرِضُ ......... إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ  /// أتاكَ النجاحُ بغيرِ احتِباسِ فيأتيكَ مِن حيثُ لا تَرتجي /// مُرادُك بالنُّجحِ بعدَ الإياسِ ......... إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ  /// أتاكَ النَّجاحَ على رِسلِهِ وقرَّبَ ما كان مُستبعَدًا /// وردَّ الغريبَ إلى أهلِهِ فلا تسألِ النَّاسَ مِن فضلِهِمْ /// ولكنْ سلِ اللهَ مِن فضلِهِ

العقيدة الصحيحة وما يضادها

الشيخ العلامة إبن باز رحمه الله  http://www.binbaz.org.sa/mat/8174 الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه. أما بعد: فلّما كانت العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام، وأساس الملة، رأيت أن تكون هي موضوع المحاضرة، ومعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال، كما قال تعالى: { وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }[1] ، وقال تعالى:  { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }.[2] والآيات في هذا المعنى كثيرة، وقد دل كتاب الله المبين وسنة رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم، على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، فهذه الأمور الستة هي أصول العقيدة الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمداً - عليه الصلاة

ذِكْرُ نوعَيِ الجهاد،وبيانُ أهمّهما للعباد،والبلاد-من دُرر العلامةعبدالرحمن السعدي-.

ذِكْرُ نوعَيِ الجهاد ، وبيانُ أهمّهما للعباد ، والبلاد -من دُرر العلامة عبد الرحمن السعدي-رحمه الله- " الجهادُ نوعان :  * جهادٌ يُقصَد به صلاحُ المسلمين وإصلاحهم في عقائدهم وأخلاقهم وآدابهم , وجميع شئونهم الدينية والدنيوية , وفي تربيتهم العِلميّة والعَمليّة . وهذا النوعُ هو أصلُ الجهاد وقِوامُه. وعليه يتأسّس : * النوعُ الثاني , وهو جهادٌ يُقصَد به دفعُ المعتدين على الإسلام والمسلمين -من الكفار والمنافقين والملحدين وجميع أعداء الدين- وُمقاومتهم . وهذا نوعان :  * جهادٌ بالحجة والبرهان واللسان . * وجهادٌ بالسلاح  المناسب  في كل وقت وزمان . هذا مجملُ أنواعه -على وجه التأصيل- . أما التفصيلُ ؛ فنقول: قال  – تعالى- : { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً } [آل عمران : 103 ]. وقال  – تعالى –  : { هو الذي أيّدك بنصره وبالمؤمنين وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم ولكنّ الله ألّف بينهم } [الأنفال :: 62 , 63 ] . وقال : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما

(سورِيَة).... آهاتٌ للصادقين..

( سورِيَة ).... آهاتٌ للصادقين.. قال شاعرٌ: أبكي على شامِ الهوى *** بعيون مظلومٍ مُناضِل وأذوبُ في ساحاتِها *** بين المساجدِ والمنازل ربّاه سلّم أهلَها *** واحْمِ المخارجَ والمداخل واحفظْ بلادَ المسلمين *** عن اليمائن والشمائل مُستضعَفين فمَن لهم *** يا ربِّ غيرُك في النوازل مُستمسِكين بدينهم *** ودماؤهم عِطرُ الجنادل رفعوا الأكفَّ تضرَّعوا *** عند الشدائدِ والزلازل يا ربِّ صُن أعراضَهم *** ونفوسَهم من كلِّ قاتل وَقَفُوا دُروعاً حُرَّةً *** دونَ البنادق والقنابل نامت عيونُ صغارِهم *** واستيقظت نارُ المعاول لا عاش قاتلُهم ولا *** دامت له يوماً أنامل وعليه أصبح حَوْبَةً *** دمعُ الثّكالى والأرامل لله ربّي المشتكى *** ربِّ الأواخر والأوائل والله فوق المعتدي *** فوق الأسِنّة والسلاسل وغداً يكونُ لأمّتي *** صرحٌ تُزَيِّنُهُ المشاعل وغداً إذا الحقُّ اعتلى *** حتماً سيَزَهقُ كلُّ باطل وقد قلتُ على نَسَقه  – لكنْ ؛ ليس مثلَ شعرِه! -: قالوا (ربيعٌ) قلتُ لا *** بل ذا (خريفٌ) للفضائل لا نبتغي لمزيدِ إعْـ *** ـزازٍ سوى نبذِ المشاكِل توحيدُ ربٍّ قادرٍ ***هو أُسُّ وحدةِ ذي الفصائ