(سورِيَة).... آهاتٌ للصادقين..
(سورِيَة)....
آهاتٌ للصادقين..
قال شاعرٌ:
أبكي على شامِ الهوى *** بعيون مظلومٍ مُناضِل
وأذوبُ في ساحاتِها *** بين المساجدِ والمنازل
ربّاه سلّم أهلَها *** واحْمِ المخارجَ والمداخل
واحفظْ بلادَ المسلمين *** عن اليمائن والشمائل
مُستضعَفين فمَن لهم *** يا ربِّ غيرُك في النوازل
مُستمسِكين بدينهم *** ودماؤهم عِطرُ الجنادل
رفعوا الأكفَّ تضرَّعوا *** عند الشدائدِ والزلازل
يا ربِّ صُن أعراضَهم *** ونفوسَهم من كلِّ قاتل
وَقَفُوا دُروعاً حُرَّةً *** دونَ البنادق والقنابل
نامت عيونُ صغارِهم *** واستيقظت نارُ المعاول
لا عاش قاتلُهم ولا *** دامت له يوماً أنامل
وعليه أصبح حَوْبَةً *** دمعُ الثّكالى والأرامل
لله ربّي المشتكى *** ربِّ الأواخر والأوائل
والله فوق المعتدي *** فوق الأسِنّة والسلاسل
وغداً يكونُ لأمّتي *** صرحٌ تُزَيِّنُهُ المشاعل
وغداً إذا الحقُّ اعتلى *** حتماً سيَزَهقُ كلُّ باطل
وأذوبُ في ساحاتِها *** بين المساجدِ والمنازل
ربّاه سلّم أهلَها *** واحْمِ المخارجَ والمداخل
واحفظْ بلادَ المسلمين *** عن اليمائن والشمائل
مُستضعَفين فمَن لهم *** يا ربِّ غيرُك في النوازل
مُستمسِكين بدينهم *** ودماؤهم عِطرُ الجنادل
رفعوا الأكفَّ تضرَّعوا *** عند الشدائدِ والزلازل
يا ربِّ صُن أعراضَهم *** ونفوسَهم من كلِّ قاتل
وَقَفُوا دُروعاً حُرَّةً *** دونَ البنادق والقنابل
نامت عيونُ صغارِهم *** واستيقظت نارُ المعاول
لا عاش قاتلُهم ولا *** دامت له يوماً أنامل
وعليه أصبح حَوْبَةً *** دمعُ الثّكالى والأرامل
لله ربّي المشتكى *** ربِّ الأواخر والأوائل
والله فوق المعتدي *** فوق الأسِنّة والسلاسل
وغداً يكونُ لأمّتي *** صرحٌ تُزَيِّنُهُ المشاعل
وغداً إذا الحقُّ اعتلى *** حتماً سيَزَهقُ كلُّ باطل
وقد قلتُ على نَسَقه –لكنْ ؛ ليس مثلَ شعرِه!-:
قالوا (ربيعٌ) قلتُ لا *** بل ذا (خريفٌ) للفضائل
لا نبتغي لمزيدِ إعْـ *** ـزازٍ سوى نبذِ المشاكِل
توحيدُ ربٍّ قادرٍ ***هو أُسُّ وحدةِ ذي الفصائل
في ضَوءِ دينٍ كاملٍ *** مِن دونهِ دوماً مهازل
إنَّ المصابَ بديننا *** في ذا البلا كُبرى المسائل
فلْتصمُدوا إخوانَنا *** إنَّ الَّذي يجري لهائِل
(بَشَّارُهُم) هذا نُصَيـ *** ـريٌّ إذَن شرعاً كصائِل
فلْتصبِروا إخوانَاً *** صبراً حقيقاً بالأصائِل
إنْ لم نُبادِر مُسرِعـ *** ـينَ فلن نرى إلاّ الغوائِل
مَن ذا يُخالفُ دينَنا *** هو مُوبَقٌ نارَ الغَلائلْ
هذا الَّذي قُلنا هُنا ***حقُّ الجوابِ لكلِّ سائل
لا نبتغي لمزيدِ إعْـ *** ـزازٍ سوى نبذِ المشاكِل
توحيدُ ربٍّ قادرٍ ***هو أُسُّ وحدةِ ذي الفصائل
في ضَوءِ دينٍ كاملٍ *** مِن دونهِ دوماً مهازل
إنَّ المصابَ بديننا *** في ذا البلا كُبرى المسائل
فلْتصمُدوا إخوانَنا *** إنَّ الَّذي يجري لهائِل
(بَشَّارُهُم) هذا نُصَيـ *** ـريٌّ إذَن شرعاً كصائِل
فلْتصبِروا إخوانَاً *** صبراً حقيقاً بالأصائِل
إنْ لم نُبادِر مُسرِعـ *** ـينَ فلن نرى إلاّ الغوائِل
مَن ذا يُخالفُ دينَنا *** هو مُوبَقٌ نارَ الغَلائلْ
هذا الَّذي قُلنا هُنا ***حقُّ الجوابِ لكلِّ سائل
والله -وحده-المستعان..
تعليقات
إرسال تعليق